THE BEST SIDE OF تأثير التغذية على المزاج

The best Side of تأثير التغذية على المزاج

The best Side of تأثير التغذية على المزاج

Blog Article



يحتوي البروتين الخالي من الدهون مثل الدجاج، والأسماك، والتوفو، والبقوليات، والزبادي على الأحماض الأمينية الهامة لإنتاج النواقل العصبية، بما في ذلك السيروتونين، الذي يلعب دورًا في تنظيم المزاج وتقليل مستويات العصبية.

النظام الغذائي المتوازن هو تركيبة غذائية يومية تحتوي على العناصر الغذائية من حيث النوع والكمية وفقًا لاحتياجات الجسم، مع مراعاة جميع احتياجاته الغذائية. يحتاج كل جسم إلى توازن معين من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل، واستهلاك نظام غذائي متوازن من الناحية الغذائية مفيد لكل من جسمك وعقلك. توفر التغذية المتوازنة الطاقة التي يحتاجها جسمك للعمل بفعالية، وتحافظ على صحة بشرتك، وتقوي أسنانك وعظامك، وتنظم جميع عمليات الجسم.

لا يعني الغذاء الصحي عدم التمتع بشريحة لحم من وقت لآخر، بشرط أن يكون اللحم غير معالج أو ممتلئ بالدهون مثل لحوم النقانق.

ترتبط العصبية ارتباطًا وثيقًا بالتغذية وبنوعية الأطعمة المدرجة في الأنظمة الغذائية، ينصح الطبي بالالتزام بأوقات الوجبات، وتناول الفواكه والخضراوات بانتظام، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وتجنب الأطعمة الحارة والمقلية، والأطعمة المصنّعة والمعالَجة لما لها من أثر سلبي على الصحة النفسية وزيادة مستويات العصبية والتوتر.

أمّا تقلّب المزاج فهو حالة من التغيُّرات السريعة التي تحدث في المزاج، ويحدث هذا التقلب بشكلٍ خاص عند النساء في مرحلة ما قبل الدورة الشهريّة، وفترة إنقطاع الطمث، ومؤخرًا وجدت الدراسات الحديثة بأنّ هناك علاقة قوية بين طعام الإنسان ومزاجهِ العام، حيث أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تؤثرُ سلبًا على الحالة المزاجيّة وتجعل الإنسان يشعر بالتوتر والقلق والفرح والحزن في ساعاتٍ نون متقاربة، وبالعكس، أي أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تساهمُ في تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان واستقرارها.

وإذا كنت من الأشخاص النشيطين في العمل أو الدراسة الذين يؤجلون وجباتهم وينشغلون بالمهام المختلفة، يجب أن تكون أكثر حذرا، فبحسب الدراسات كلما تركت جسدك بلا غذاء لفترة أطول ستزداد حاجتك ورغبتك بتناول الأطعمة غير المفيدة كالوجبات السريعة.

علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد تناول الطعام بشكل جيد في تعزيز مستويات الطاقة وتحسين الصحة العامة. كما ثبت أن التغذية المتوازنة لها آثار إيجابية على الجلد والأسنان والعينين على وجه الخصوص.

إحدى العوامل التي تعد مهمة في الصحة النفسية هي السكر، فالتناول المفرط للأطعمة الغنية بالسكر يمكن أن يؤدي إلى تقلبات المزاج وانخفاض الطاقة.

وأكدت نايدو على أهمية إدراج الفاكهة "لإدخال تلك السكريات الطبيعية إلى جسمك بدلاً من تناول قطعة الحلوى التي لا تُعد الخيار الأكثر صحة".

باختصار، التغذية السليمة لها تأثير كبير على الصحة النفسية. من خلال تضمين الأطعمة الصحية في النظام الغذائي مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والأسماك الدهنية، يمكن للأفراد الحفاظ على صحة العقل والمزاج الجيد.

". تعلم دشا أن السكر المكرر قد يكون أكثر الأغذية ضررا، ولكن برأيها "القليل منه لن يحمل أثرا كبيرا" ولكن سونال لا تتفق مع هذا الرأي، فهي ترى أن استبدال السكر بالعسل قد يعطي المشروبات نفس الطعم اللذيذ بلا التسبب بضرر صحي.

يؤثر الكافيين أيضًا قد على جودة النوم واختلال الساعة البيولوجية، مما يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على المزاج وزيادة العصبية.

الرغبة بالمحافظة على الوزن والشكل المثالي قد تشكل حافزا كبيرا لاتباع نظام غذائي محدد يدفعهم لانتقاء الوجبات بحذر واستبعاد الكثير من الأغذية التي يعتقدون أنها تسبب السمنة مثل الكربوهيدرات.

أمراض ذات علاقة بـ : الغذاء والحالة المزاجية: هل بينهما علاقة؟

Report this page